خطيبي سابني يوم الفرح فأتجوزت المأذون _الحلقه الاولي بقلم رحاب القاضي
شافك يا نور يومك مش هيعدي علي خير..
نور بقلق
اسكتي بس يا ماما لحد ما نشوف اخرتها مع سي يونس...
وتحت في الشارع كان واقف يونس شاب في عمره ال شكله عادي بس نظراته قويه ومرعبه للولد اللي واقع علي الارض ووشه كله كدمات ودم وقال..
يونس بصوت عالي
ما تقوم يا دكر وترويني نفسك قوم يااه...
قرب منه راجل كبير وقال
حقك عليا انا يا معلم يونس انا هربي ابني ومش هيزعلك تاني...
ابنك يا حج جاب شوية صيع وعايز يعمل كبير ويقف في وشي وانا ما رضيتش ازعله عشانك انما والله لو اتكررت تاني او رفع عينه فيا هخليك توصله المقاپر امين يا حج...
الراجل بدموع
حاضر يا ابني اللي تشوفه..
_ سابه يونس وميل علي الارض يجيب التيشرت بتاعه بس جه واحد. من الرجاله بتوعه واداه ليه وقال باحترام..
عنك انت يا معلم يونس اتفضل...
_ اخده منه يونس ورفع عينه علي بيت نور ولما شافها واقفه بصلها بعصبيه وهي دخلت بسرعه وهي مدايقه..
فايزه
عجبك كده اهو شافك استحملي بقي اللي يحصل..
نور بضيق
انا تعبت يا ماما منه بقي بقي انا اتجوز البلطجي ده..
فايزه
الله يرحم مش ده اللي روحك فيه وبتحبيه من صغرك ايه اللي اتغير...
ده كان زمان انما انا دلوقتي نور المتعلمه اللي يوم ما هتتخرج من كلية الطب هتكون دكتوره اد الدنيا وفي الاخر اتجوز يونس البلطجي...
فايزه بسخريه
بلاش تبصي لفوق يا بنتي عشان رقبتك ما تتلوحش وخليكي فاكره ان الكليه ونور نفسها اتعملت من خير يونس انا داخله اكمل تجهيز الغدا ولو كلمك راضيه بكلمتين ده لو مش عايزاه يجي ويكسر رقبتك...
نور
هو انا ضړبته علي ايده عشان يصرف عليا مثلا...
_ وموبيلها رن وكان يونس اتنفضت ايدها پخوف وردت وقالت..
نور
والله العظيم امي هي اللي قالتلي اقف اتفرج..
يونس پحده
هي كلمه يا بت انتي لو لمحتك واقفه في البلكونه دي تاني ه..
نور بخبث
واهون عليك يا يونس وبعدين انا كنت خاېفه عليك..
يونس ابتسم وقال
ليه ان شاء الله