رجل غني يروي قصه حدثت معه منذ زمن
قصه رجلاً غني يروي قصة حدثت معاه منذ فتره كامله بقلم سمير شريف
رجلا غني يروي قصة حدثت معاه منذ فترة يقول الرجل عدت من شركتي في أحد اليالي .العادة. دخلت منزلي وتناولت العشاء مع زوجتي وأبنائي.ولعبت قليلا مع أبنائي ثم خلدنا للنوم..وكنت في العادة لا أتأخر كثيرا لكي أغفو ويغلبني النعاس .فكنت أنام سريعا منذ أضع رأسي على الوسادة.ولكن الغريب الذي حصل معي في ذلك اليلة هو أني لم أستطيع النوم مثل العادة. لقد كان عقلي مشغولا ورفض النوم معانقتي ..فقلت دعني ألعب قليلا على هاتفي.لعبت قليلا وشعرت بالملل وكنت أحس بضيقا يشق صدري ..وفجأة ومن حيث لا أعلم كيف خطرت على بالي هذي الفكرة .فقلت سوف أستبدل أخر رقم من رقم هاتفي وسوف أتصل عليه وأتحدث معاه قليلا وربما أكسر المللفحذفت الرقم الأخير وبدأت وضعت صفرا فكان يرن ولم يجب أحد ..ثم حذفت الصفر ووضعت رقم واحد .فرن قليلا ثم أجابت أمرأة .فكانت تبكي فأغلقت المكالمة سريعا.فروادني الفضول أريد أعرف لماذا تبكي بهذا الوقت المتأخر ..فقلت لنفسي دعني أعرف القصة أتصلت مرة أخرة. فكان الرد سريعاوقالت أستحلفك بالله لا تغلق الخط أني بحاجة لمساعدة ..وكان بكائها شديدا هذي المرة
ولحسن حظها أنها تعيش في نفس المدينة الذي أقيم بها
فقلت لها _ ما الأمر يا أختي كيف أساعدك.
فقالت وهيا تبكي أني أسكن بالقرب من المطار المطل على المدينة هل عرفت المكان
فقلت نعم أعرف المكان أنه يبعد مني ب 2 كيلو متر
فقالت أتوسل اليك يا أخي بأن تأتي وتنقذ أبني. أنه سوف ېموت
فقلت لها حسنا أعطيني عنوان منزلك و مسافة الطريق واكون عندك.
اخذت عنوان منزلها ثم ٳقظت زوجتي وأنطلقت بالسيارة.
وبعد خمس دقائق وصلت منزل المرأة. وطرقنا الباب وفتحت المراة ودخلت انا وزوجتي .ثم أخذنا الطفل المړيض وذهبنا به الى المستشفى وكان الطفل لا يحرك ساكنا .فكنت أضن بأنه فارق الحياة. وبعد لحظات وصلنا الى المستشفى وبدأ الأطباء بالفحص على الطفل وقالوا أنه يعاني من حمى شديدة أفقدته الوعي وأدخلته في غيبوبه
فقلت لطبيب هل سوف يتحسن.
فقال سوف يتحسن ولكن
قصه رجلاً غني يروي قصة حدثت معاه منذ فتره كامله بقلم سمير شريف
×
الطفل بحاجة الى راعية وأنه يعاني من سوء التغذية ..
فنقلوا الطفل الى العناية المشددة تحت الملاحظة ..
فذهبت الى الخارج وقمت بشراء الطعام وناولت المراة ..
فنظرت الي وقالت ربي يستر عليك ويسعدك ويجعل أيامك كلها سعادة أنت وعيلتك.
فقلت لها _ ولو هذا واجبي. ولكن أخبريني قصتك.
فقالت لقد توفى زوجي قبل شهرين وترك هذا الطفل اليتيم وأنا من أقوم برعايته. وهو مريضا منذو ثلاثة أيام وكنت عاجزة عن علاجة. واليوم أشتد المړض وارتفعت حرارته. فلا ادري ماذا أعمل ولا أعرف أحدا في هذي المدينة.
وعندما رأيت المړض أشتد. فقمت أصلي وأتوسل لله بأن يساعدني
فقاطعت حديثها فقلت لها ماذا قلتي في سجودك.
فقالت قلت ربي أتوسل اليك بأن تساعدني من السماء أم من الأرض. من السماء أن تشفي أبني او من الأرض أن ترسل من يساعدني ..
ثم أنتظرت طويلا ثم تفقدت أبني فوجدته لا يصدر صوت .فبكيت ثم عدت فورا فسجدت وقلت بصوت مرتفع. ثم قلت ربي أن أبني سوف ېموت اذا لم تساعدني أنت فمن غيرك سوف يساعدني ..
وفورا رن هاتفي فقمت أخذت هاتفي فقلت الو مرحبا فورا أغلق الخط وسكر المكالمة. ثم وضعت الهاتف بالقرب من رأسي عند موضع سجودي وثم أتصلت أنت وتحدث معك وطلبت منك المساعدة.
يقول الرجل متأثرا وهو يخفي دموعة فقلت لها فوالله يا أختي أن دعائك حرمني لذت نومي وشغل عقلي وهو من جعلني أتصل بك بهذي الطريقة الذي لم تخطر على بال بشړ. لقد منع دعائك عيوني أن تنام. حتى أرسلني الله لك ..
أن هذي ليست صدفه بل رساله من الله ..
يقول الرجل ..فبقيت انا وزوجتي بجانبها حتى أستعاد طفلها لحالته الطبيعية وتحسن وصار بحالة جيدة ثم قمت بدفع كل تكاليف العلاج وقمت بشراء لها كل ما يلزمها من طعام وغيره وكان حيطان منزلها مكسرا فقمت بأعادة بناءه من جديد وجعلت زوجتي وجميع أسرتي يذهبون لزيارتها ويتفقدون عن أحوالها كل يوم
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من
عشاق قراءة القصص
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين