حكاية المرأه المتزوجه والتي يهملها زوجها _الاول

الجزء الاول 
استيقظت ريم من نوم ثم نظرت الي زوجها
بحزن شديد وهو نائم نعم انه بعيد عنها
موجود وليس موجود لا يحس بها ولا بمشاعرها
رافت اصحي
معاد الشغل يا حبيبي قوم بدل ميخصمولك
تقلب رافت وهو منزعج من صوتها بس بقي بطلي ازعاج يا وليا انتي بومبة علي الصبح كده يخربيت امك غوري يلا
نهضت ريم وهيا تبتعد عنه وهيا تنظر بغيظ

ثم توجهت لأبنها عمرو الصغير الذي يبلغ من العمر خمس سنوات جلست بجواره تتأمل ابنها الوحيد الذي تعشقه پجنون اقتربت منه لكي تصحيه بأغنيته المفضلة حبيبي قوم عمورتي قوم
سيدي الحبايب يا ضنايا انت قوم وبطل كسل
فتح عمرو عيونة بابتسامة كبيرة صباح خير يا مامتي الحلوي
رماس صباح النور يا ابني الحلوو قوم بقي يلا عشان بابا يوديك المدرسة بقي
...................
دلفت ريم الغرفة ثم اخذت معطف زوجها لكي تناوله له اتفصل يا رافت
اخذه رافت منها بدون ان يشكرها ثم ارتداه
ريم هتتأخر النهاردة بردو في شغل يا رافت
رافت اه اه اه هتأخر يا هانم عشان اجيب الطفح ليكي انتي وابنك
ريم انا مش عايزة الطفح ده فيها لما تشتغل وردية واحدة وبعدها تيجي تقعد في وسطينا انا وابنك يا رافت انا محتجالك محتاجة اتكلم معاك اقلك اي حاجة مديقاني ناخد وندي مع بعض انت بتيجي من الشغل تنام خمس سنين عالحال ده انا تعبت انا مش حاسة اني متجوزة
رافت ان كان عاجبك اعملك ايه يعني عوزانا ڼموت من جوع عشان خاطر كلام فارغ قال اقعد واحكي معاكي وبعدين فيها ايه متستحملي شوية منا بقعد معاكي يوم الاحازة وبظبطك
وبديكي حقوقك كلها عايزة ايه تاني
ريم اه قصدك جمعة اه وجمعة لا انت اجازتك يومين في الشهر وبعدين الحياة الزوجية مش كده بس انا محتجالك عشان حاجات كتير عيزاك جمبي تحس بيا انا نفسي اتكلم معاك
رافت اف بقي علي الصبح فين ابنك عايز اوديه قبل مغور من خلقتك يا نكدية
دخل عمر غرفتهم وهو يهاتف بنزعاج يووووه انتم كل يوم كده لازم تتنخقو يا بابا انت وماما
رافت انا مالي متقول