قصه كاامله
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
حسيت إني نايم جنب قطعة من سكر وتاني يوم كنت شايفك وطن كله أمان
واطمئنان حطيت إيدي فوق خدودها وكملت ومع الأيام أثبتيلي إني بيكي ضمنت الشجنة
أنا بسبب شغلي بقيت عصبي وعمري ما كنت أتخيل إن حد يعرف يمتص عصبيتي بس إنتي كنتي زكية وبقيتي تضمي عصبيتي لصالحك وتصلحيها بالقرآن.
فاكر في يوم إني اتعصبت عليكي رديتي عليا وقولتيلي
لما طلب من الخادم بتاعه شوربة وبعدين الخادم اتكعبل ووقع الشوربة على حجر هارون الرشيد ووقتها كان ڠضبان بشكل مخيف لدرجة إنه كان ممكن ينسفه من على الأرض
والخادم مكنش عارف يهديه إزاي فقاله
والكاظمين الغيظ
فرد هارون الرشيد قد كظمت غيظي عنك.
فالخادم قال والعافين عن الناس
فقال الخادم والله يحب المحسنين
قال اذهب فأنت حر.
..
من وقتها وإنتي بتعرفي تتعاملي معايا بآيات الذكر الحكيم وبتخلي قلبي يعمل كنترول عن أي ڠضب
بعد خمس سنين من أيامي المبهجة معاه كنت واقفة في المطبخ لاقيته حط راسه على كتفي وقال
بحبك
وأنا كمان بحبك
تعرفي نفسي في إيه!
حد يقتحم الساحة كدا
شايفة العيال اللي بتفهم!
معاكي بس يا جميلتي دوقت أنواع الأمان.
قلوب نساء الأرض فاتتني لأني كنت غاويها جندي هربان من الحروب طالب يعيش في أراضيها .
عزة_العمروسي