قصه كاامله
أنا تعبان.
خرجت من المحكمة وقلبي مقبوض ركبت العربية وكلمت مراتي وقولتلها تحضرلي أكل الصورة بقت مشوشة الرؤية بتغيب فجأة خبطت في عربية .. فوقت وأنا في المستشفى ودراعي متجبس وراسي متخيطة مراتي خدتني البيت.
معقولة كل ده حصلي عشان حبستها يعني هي بريئة فعلا ولا الحاډثة كانت قضاء وقدر
خرجت موبايلي ورنيت على القاضي يخرجها بس زعقلي وقالي هي كوسة وقفل في وشي بس مجرد ما حاولت أنصفها وأقف جنبها لاقيت مراتي لفت إيديها حواليا وبتقولي أنا حامل حسيت بفرحة مفرحتهاش من يوم ما توهت عن أختي اللي بيحصل كان أغرب مما يكون!
أنا حاسس إن عابد ورا كل حاجة يا أم ولاء.
وأنت في إيدك إيه تعمله يامهران
والله ما هرحمه أنا نازله.
متعملش لنفسك مشاكل.
متقلقيش
نزلت لاقيته قاعد على القهوة مع صبي من صبيانه وفجأة هدخل أنزل فيه ضړب لاقيته بيشرب الشيشة وبيضحك بانتصار ضحكة ظهرت فيها نواجزه وبيقول شوفت بقى المعلم بتاعك دماغه سم إزاي
دخلت الولد عليها وخليته يحط البنج على بوقها وقطعلها لبسها وهي فكرت إنه اڠتصبها الغبية واتصلت على الشرطة وخدوها أصل في كل الحالات هاخد البيت.
أول ما كان بدأ يتكلم كنت فتحت موبايلي بسرعة وسجلته.
بعد فترة جه ميعاد الجلسة التانية وقفت قدام القاضي وسمعته التسجيل وقولتله تقدر تعرضها على الطب الشرعي وهتلاقيها شريفة وعمرها ما مشت في طريق بطال ولا هي من النوع ده ياعدالة المحكمة وبعد ما خلصت كلامي لاقيت المستشار اللي جنبه بيركز في ملامحي بطريقة غريبة بصيت على كف إيده لاقيت نفس الشامة اللي كانت على كف إيد جاسر بصيت لجميلة بتعجب وشاورتلها على إيده!
أول ما الشيخ مهران بصلي وشوفت نظرات المستشار ليه استغربت ولاقيت المستشار لاحظ نظراتنا وبيحسس على كف إيده وببص فجأة علي إيديه لاقيت نفس الشامة اللي كانت على إيد جاسر أخويا معقوولة ياارب لا مستحيل برائتي وأخويا بعد صبر ودعاء وسنين كتير عجاف تستجاب ليا يارب رحمتك يارب .. هي دي رحمتك بعبدك الضعيف
حطيت إيدي الإتنين على صدري وصړخت بقلب أم رجع لها ابنها وقولت جاسر أخويااا
افتح الزنزانة ياحيوان دي أختي
راسي بغنج وسرور ودموع وفجأة نزل على رجلي باسها.
بعت بوكس من الشرطة جاب عابد من قفاه وضربه قلمين وقاله صدقني ياعابد هتجني حصيلة أعمالك غالية
آه يا ابن الكلب يا...