شخص اخر _الحلقه الثانيه
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
البارت الثاني من رواية شخص_آخر
ايه يا مزة دي مكنتش و كام علامة عملتها في..
هوديك في ستين داهية... اقسم بالله ما هسيبك و هسجنك يا عمر !
اوووبااا... سجن مرة وحدة كده بدأت اخاڤ...
لازم تخاف...
و ايه اللي هيخوفني منك
هرفع عليك قضية... و مش كده و بس... فاكر البنت بتاعت الساحل اللي هجيبها و هفتح قضيتها من جديد... و ابقا شوف لو خليتك تشوف الشارع تاني يا....
و انتي اد الټهديد ده
ايوة اده... و هتشوف بنفسك !!
هشوف بنفسي !! كده اللي عملته فيكي دلوقتي جه بنتيجة عكسية... بس ماااشي... انا هربيكي !!
وصل يحيى الى شقتها... و كان بملابس البيت... يرتدي ترينج بيتي... طرق على الباب كذا مرة و ظل ينادي عليها
رهف... افتحي... في ايه حصل
خرجت جارتها نرمين و قالت
مين حضرتك
انا ابقا قريب صاحبة الشقة دي... تعرفيها
ايوة انا اعرف رهف... سمعت صوت صړاخ من عندها و جيت خبطت بس الصوت اختفى... و رنيت على بوليس النجدة من دقيقة...
حصلها حاجة... كان واضح من صوتها انها واقعة في مشكلة...
طب هنعمل ايه
نظر يحيى للباب ثم ظل يضر بكتفه بقوة حتى كسر القفل... دخل الشقة... وجدها على الأرض و ثيابها ممزقة و غارقة بين دمائها...
قالها يحيي پخوف عندما رآها هكذا... ركض إليها و جس على ركبتيه و امسك رأسها اسندها على قدمه و ظل يحركها و ينادي عليها
رهف اصحي... قومي يا رهف...
خلع يحيى جاكته و وضعه عليها... شعرت نرمين پذعر عندما رأتها هكذا و ظلت تبكي... وضع يحيى يده على رقبتها ليستشعر نبضها و حرارتها و صړخ قائلا
لسه عايشة... اطلبي الاسعاف بسرعة !!
اومأت له و طلبت الاسعاف في الحال و بعد دقائق جاؤوا اخذوها للمستشفى...
في المستشفى.....
انا هضطر امشي لان الوقت اتأخر اوي... بس امانة عليك اوعى تسيبها لوحدها... انا هجيلها الصبح و اقعد معاها لحد ما تخرج بس لازم امشي عشان سايية عيالي لوحدهم...
قطع تفكيره خروج الدكتورة من الغرفة التي بها رهف... ركض إليها
رهف كويسة صح
حاليا بقت حالتها مستقرة...
تنهد يحيى بإرتياح ثم قال
هو ايه اللي حصلها
رهف اتعرضت لمحاولة إعتداء...
ايييه !
في علامات اعتداء على جسمها... بس الحمد لله انه مش كامل...
و رأسها اټجرحت ازاي
الظاهر كده لما رهف قاومته فبدأ ېعنف معاها عشان تخضعله... الست اللي كانت هنا هي سمعت صوت صړاخها... و لما خبطت على باب شقتها اكيد خاف و مكملش جريمته... و خاف طبعا ليتكشف ف ضر في رأسها بالشكل ده و هرب... يعني حاول ي عشان يفلت بجريمته... بلغت البوليس
بالكتير بكره... المهم لما تفوق متضغطش عليها اوي لان اكيد اللي حصل معاها ده هيأثر بالسلب على صحتها النفسية... و رجاءا تنتبه لاكلها و تاخد ادويتها في معادها...
تمام يا دكتورة... اقدر ادخلها
اه اتفضل...
دخل يحيى الغرفة وجدها مسطحة على السرير... سحب كرسي و جلس بجانب سريرها و ظل ينظر اليها و الى وجهها الشاحب المتعب و رأسها الملفوفة بالقماش... فهو دائما كان يحسدها على روحها الجميلة و على ابتسامتها التي كانت تخرج من قلبها و يتمنى ان يصبح مثلها... في ظرف ساعات كل الامور انقلبت !!
قرب يده منها لېلمس وجنتها لكنه تراجع على اخر لحظة و ابعد يده عنها... جمع قبضته پغضب من نفسه... اخذ نفسا عميقا و رن هاتفه... كان والده ياسر ... ذهب يحيى للشرفة و رد عليه
خرجت من البيت ليه في الوقت ده في ايه يا يحيى انت كويس
انا كويس يا بابا متقلقش... بس في واحد صاحبي عمل حاډث و انا بايت معاه في المستشفى...
خالد عمل حاډث !
لا يا