عريسي-سابني-يوم-الفرح-عشان-قولتله-نكته-بقلم-رحاب-القاضي-
ـ قال حسن كلامه ومشي وهو زعلا@ن جدا، وقعد عمار مدايق انه اتسبب في جرح اخته بس هو كان قصده يخليها ترجع عن الطريق الغلط اللي ماشيه فيه...
ـ بعد كام يوم كانت انجي قاعده في حنينة البيت وهي مدايقه جدا بتطلت تهزر وتضحك بس ع طول كانت زعلانه، دخل حسن البيت وعمار قاله انها قاعده في الجنينه فـ راح قعد جنبها وقال...
حسن ـ
وحشتيني ي انجي..
انجي بحده ـ
امشي من هنا ب حسن احسنلك...
رد حسن عليها ـ
انا عارف انب غلطت في حقك واني زعلتك بوم الفرح، بس حطي نفسك مكاني لو لمره واحده...
دمعت عيونها، فقرب هو منها ومسك ايدها وقال ـ
انا بحبك ومتعلق بيكي ومش متخيل اي لحظه في مستقبلي من غيرك، ةفي نفس الوقت انا عندي شغلي الكتير ولسه بـ ابدأ حياتي ومحتاجك تقفي جنبي وتدعميني وتهتمي بيا شويه، وكنت خايف تفضلي مهتمه ب حياتك دي وبعد الجواز تهمليني وخوفت ابعد عنك بعد الجواز ومكنش قدامي غير اني اسمع كلام عمار عشان...
قاطعته انجي وقالت وهي بتمسح دموعها وقالت بحزن...
انجي ـ
من غير ما تكمل ولا تقول حاجه تاني، اما كده ومش هتغير فـ الاكسن ليك تدور ع غيري...
زعق حسن فيها وقال ـ
انتي لي كده، متشوفي حبي ليكي اني عملت كده عشان خايف تبعدي عني، ي انجي انتي كوباية الشاي ظش بتعرفي تعمليها وانا راجل متعود ان كل حاجه تيحي لحد عندي، يبقي من حقي اقلق ولا لا، المشكله اللي نشوفها دلوقتي من بعيد صغيره فيما بعد هتكون كبيره وهتكون فوق تحملنا وفجأه هتلاقينا بعدنا...
انجي بعصبيه ـ
خصلت كلامك، ط@لقني ي حسن..
حسن بدموع ـ
برضو ي انجي، ساهل عليكي تبعدي عني وتعيشي من غيري، هان عليكي حسن..
انجي بدم@وع ردت عليه ـ
انا اللي هونت الاول وكان ساهل عليك تجرحني وتوجعني، فـ ملكش دعوه بقي اقدر اهبش من غيرك ولا لا، وانا كده وهفضل طول عمري واديني اهو ببعد عنك بدري بدريعشان متخافش اووي...
حسن بحزن ـ
يعني ده اخر كلام عندك...
ردت عليه بهدوء ـ
ايوه...
حسن ـ
تمام قدامك شهر ي انجي، شهر اتمني تفكري فيه مويس وبعد ما يخلص الشهر اوعدك اللي هتطلبيه هعمله ليكي...
ـ سابها ومشي وهي دخلت جوه وكانت زعلا@نه جدا وكلام حسن مش طالع من دماغها وبدات تقتنع ان فعلا هو معاه حق هي كانت هتهم بيه ازاي وهي
متعرفش حاجه في شغل البيت، مشيت ودخلت المطبخ وفضلت تعمل اكل وهي مس عارفه وكل حاجه باظت منها، فـ قعدت ع الارض وفضلت تعيط، ودخل عمار عندها واتخض لما شافها كده وجري عليها مفزوع وسألها...
عمار ـ
مالك ي انجي حصل اي انتي تعبانه طيب فيكي اي؟...
ردت عليه بحزن ـ
انا فاشله مش عارفه اعمل حاجه في المطبخ، انا مستهلش حسن هو عايز ست بيت وانا واحده تافهه...
عمار ـ
عيب تقولي كده وعمار يبقي اخوكي...
انجي بـ قلق ـ
انت بتعرف تطبخ ي عمار؟...
رد عليها عمار بهدوء ـ
طبعا ده انا كنت عايش في اميركا ست سنين لوحدي واتعلمت كل حاجه، وتعالي يلا هعلمك...
انجي بتوتر ـ
بجد طيب هو صعب...