قصة المتعه _كامله
شوفتيني في وضع أسوأ من دا الست لما بتحب راجل يا منال بتشوفه الراجل الوحيد في الدنيا بتشوفه أمانها وسندها بيتهيألها انه يقدر يعمل أي حاجة علشانها يقدر يشيل الهرم الكبير بإيد وأبو الهول بالإيد التانية لكن لما الراجل دا بيتكسر قدامها العالم كله بيتكسر معاه
عملت ايه بعد ما سيبتني
قصدك بعد ما الخدامين بتوعكم رموني في الشارع كانوا بيفهمونا في الستينات ان الزمان اتغير وان الروس اتساوت الدنيا هي الدنيا يا منال باشاوات الملكية هما باشاوات الناصرية هما باشاوات دلوقتي مفيش فرق بين فاروق وعبد الناصر ولا فيه فرق بين عبد الناصر والسادات كنت فاكر ان ابوكي باشا قديم من بتوع الطرابيش ومادام قلع الطربوش يبقى خلاص عرفت أن الباشا بيفضل باشا والغلبان بيعيش وېموت غلبان ابوكي رماني برا بيته لما اټجننت في عقلي
بالكرباج ركعت تعرفي سميت نفسي ايه سميت نفسي منال عشان افضل اسمع اسمك طول الوقت حتى وانا بتهان كان فيه عسكري في السچن الحړبي اسمه حجازي كان عسكري جاهل وحاقد على كل المتعلمين كان حاسس بعقدة نقص ناحية أي حد فاهم اكتر منه العسكري دا كانت هوايته المفضلة انه يذلني كان لما يتزنق في حمام مايه انشاله في نص الليل يصحيني عشان يبول على وشي تخيلي الذل والمرمطة اللي انا شوفتهم يا منال
انا آسفة انا آسفة أوي يا فؤاد كل دا حصلك بسببي
كنت بقابل كل دا برضا كنت مؤمن أن كل صاحب قضية لازم يقدم تمن عارفة يا منال انا اتضربت كتير اوي في السچن الحړبي اتضربت على وشي وعلى قفايا بالعصايا وبالكرباج بس محسيتش بالۏجع غير لما خرجت وعرفت انك اتجوزتي ودي لحظة الألم المشتركة في حياة كل صاحب رسالة لما يعرف أن تعبه كله كان من غير مقابل..
نهلة مين هي اللي كانت هنا دي تبقى اختك غريب اوي الدور اللي بتلعبه معاكي دا بس وهو ايه في حياتنا يعني مش غريب حبيتي بعدي يا منال
تبقي حبيتي يا معوض الخسران يا رب اشوف وشك بخير يا منال دا لو كان مكتوبلنا نتقابل تاني
ماشي انا مش قادر ابص في وشك تاني بعد ما كنت فؤاد اللي بتحبيه وبتحترميه وشايفاه أعظم راجل في الدنيا تشوفيني دلوقتى جاي اخد عرقي في ليلة ۏسخة زي التور الطالوقة
اللي انت بتعمله مش أوحش من اللي انا بعمله الدنيا لوت دراعك زي ما لوت دراعي ومشيتنا احنا الاتنين في طريق عمرنا ما حبيناه بس انا دلوقتي عايزاك يا فؤاد
كنت عطشانه فؤاد لسه دقات قلبه متلحنة على اسمي دخلت جواه ودخل جوايا ملقيتش حد غيري جواه وملقاش حد غيره جوايا..
وفضلت معاه لحد الصبح والصبح الصخرة اللي بتتكسر فوقها كل الأحلام..
كان حلم جميل وصحيت منه على نفس الواقع..
ولحد هنا وانتهى دور نهلة في حياتي كنت فاهمة وانا مع فؤاد اني هاخد تعويض عن كل اللي شوفته في العشر سنين اللي فاتوا في ليلة واحدة..
بس دا مكانش حقيقي للأسف..
حملت مصطفى كان فرحان جدا حبه ليا وحنانه عليا زادوا الضعف كان محتار يفرحني ازاي ويعمل ايه علشاني ودا كان محسسني بالذنب..
كنت مشتتة ضايعة مقسومة ما بين اتنين اصعب حاجة على أي ست أنها تقسم نفسها على راجلين..
كتير كنت بقرر ما اشوفش فؤاد تاني بس مكنتش بقدر كان بيوحشني وكنت بروحله في نفس الشقة اللي اتقابلنا فيها اول مرة بعد عشر سنين..
لحد ما حصلت المصېبة..
جالي ظرف مقفول على البيت وعليه توقيع فؤاد ستر ربنا أن مصطفى مكانش في البيت في الوقت دا فتحت