ترويض الاسد بقلم شيماء عبد الحكم
بس .
سيد ياعاصم . يااخوي اللي حصل حصل . وقبل ماتفكر تعمل حاجه .افتكر أن بنت عمك فى عصمة الأسد . وانت عارفه زين
عاصم بحزن وندم غبيه . غبيه . فكرت اني ممكن اءذيها .بجد . جريت على الأسد عشان تتحامي فيه . معرفاش اني ممكن احړق الدنيا لو حد مسها بسوء . حتي ابوي كنت مستعد اقف فى وشه عشانها .
سيد بأستغراب ياااه ياعاصم . كل ده لمجرد واحده عجبتك .
سيد يااخوي ماينفعش الكلام ده ابوس يدك .
عاصم مش قادر ياسيد ... وحاول يستجمع نفسه . انا هاروح للجارحي. وهقول له . هي اكيد اتجوزته عشان خاڤت مني . هخليه يطلقها . وهاتعهدلها اني مش قرب منها بشړ . وهارجع لها حقها . ومش هاهوب نحيتها . غير لما تطمنلي وتأمنلي .
في فيلا الچارحي . وصلت فريده وزوجها هشام . وكان فى استقبالهم حمزه نورهان . نورهان اول ماشافت فريده جريت عليها وحضنتها حضڼ مطولا . وبكوا الاتنين بشده ... خرجت نورهان من حضڼ فريده وسلمت على هشام . ورجعت لحضن فريده تاني پبكاء .
فريده پبكاء اه يابابا . راح من غير ما أودعه . ولا عرفت ابقا جنبه . ملحقتش انزل اشوفه . كنت فاكره زي كل مره . وهيرجع يخف ويبقا كويس .
حمزه سلم على هشام اهلا ياهشام بيه اتفضل
هشام اهلا دكتور حمزه . احنا متأسفين أنه جينا فى الوقت المتأخر ده .
حمزه لفريده البقاء لله يامدام فريده .
فريده ونعم بالله .. شكرا يادكتور حمزه على كل اللى عملته مع ماما ونورهان
حمزه اتفضلوا ياجماعه وبعدين نتكلم جوا .
فريده اول ماشافت مامتها جريت عليها وحضنتها وبكت فى حضنها بشده . واستقبل مروان هشام وسلم عليه . ودخلوا كلهم . قعدوا . بعد السلام والبكاء والمواساه .
وفاء ديه رغبة باباكى يافريده . انا معملتش كده من دماغي . كان فاكر أن عمك قلبه هيحن .
فريده ده مش بني ادم . ده قلبه حجر . فى حد فى الدنيا يعمل كده . حسبي الله ونعم الوكيل.
هشام خلاص يافريده . اللى حصل حصل ومامتك اتصرفت صح . وريحت دماغها من المشاكل اللى جايه بعد كده . لانه كده كده كان هيطلب حقه فى ملك والدك . لعدم وجود ولد
سلطانه مافيش حق بيضيع ياوفاء . ربك اسمه الحق . الا ما يجي يوم وكل واحد ياخد حقه فى الدنيا قبل الآخرة. والظالم له يوم . ويومه بيكون واعر .
فريده ونعم بالله .. وانتي ياماما هتعملي ايه . هاتروحي فين بعد كده . مش معقول هاتقعدى لوحدك
سلطانه وتقعد لوحدها ليه . ماهي قعده معانا اهيه.
وفاء لا انا هرجع اسكندريه عند اخويه .. طول عمرى وانا هناك .
نورهان بحزن ماما هاتسبينى لوحدى .
وفاء حبيبتى انتى هنا مع جوزك . وانا هبقا ازورك من وقت لتاني
هشام طب ماحضرتك تيجي معانا ياطنط .
وفاء لا ياحبيبى انا مقدرش اسيب مصر . انا هرجع اسكندريه . كل قرايبى ومعارفي هناك . مش هبقا لوحدى هبقا فى وسطيهم .. وكل حاجه هتفضل زي ما هي . انا بس اللى هنقل اقامتى .
فريده طب كده فى اي خوف عليكى .
وفاء خوف عليا ليه ثابت وخد كل حاجه خلاص .وده اللى يهمه . لو كان فى خوف . فهو كان علي نورهان . وانا اطمنت عليها خلاص . ومتأكده أن دكتور حمزه هيحميها من عاصم .
حمزه متقلقيش على نورهان . هعمل كل اللى اقدر عليه عشان اكون عند حسن ظنك .
وفاء بحب انا متأكده من كده . المرحوم محمد كان بيثق فيكم وعارف أن انتو ونعم الرجال .
هشام طب احنا لازم نمشي . يادوب هسلم على اهلي ونرجع على المطار
حمزه معقول بالسرعه ديه . ده ميجيش على المشوار يا راجل .
هشام ڠصبا عني. انت عارف بقا ظروف شغلنا . يلا يافريده
وفاء وانا كمان هاجي معاكم ..
نورهان بصتلهم بحزن .خلاص كده كلهم ماشيين وهيسبوها لوحدها . كلهم قاموا وقفوا وبدئوا يودعوا بعض وسط . دموع وفاء فريده