رواية ابن عمي _كامله حتي الجزء الاخير بقلم الكاتبة ريهام حلمي
انت في الصفحة 1 من 65 صفحات
الفصل الأول إلى السابع
حرام عليك يا يوسف سيبني بقى ده انا بنت عمك.. قالتها ساره وهي تجثو على ركبتيها مترجيه يوسف ابن عمها بعد ان احتجزها في غرفه على سطح منزلهم الكبير.. نظر لها يوسف وقال بصوت يخلو من الرحمه.. مش هسيبك ..ثم تابع بمزاجي هسيبك.. انتي هنا لمزاجي و بس..واما اخد منك مزاجي هرميكي.. غير كده متحلميش.. وقفت سارة على قدميها وقد على صوت بكائها ..وقالت من وسط بكائها.. ارجوك يا يوسف ما تعملش كده معايا.. لو عايزني امشي من بيتكوا همشي بس متأذنيش بالشكل ده..
يوسف اشاح بيده وقاَل بصي يا دلوعه انتي.. انتي ملكيش الا هنا.. اهل امك و زهقو منك و ناس على قد حالهم و بعتوكي هنا يعني انتي تحت رحمتي واللي ابوك عمله ف ابويا زمان هطلعه عليكي.. سارة ..ورحمه ابوك يايوسف سيبني ..وانا هبعد عنك خالص بس بلاش اللي انت بتطلبه ده..
ثم دفعها بيده حتي الصقها بباب الغرفه ..رفع يدها فوق رأسها وكبلهم بيده..واليد الاخري اخذت طريقها الي ربطه شعرها ونزعها ومسح ع شعرها واخذ يتحسسه واقترب بوجهه منه واغمض عينيه واخذ يشم رائحه شعرها ويمسح عليه بكفه ثم رفع ذقنها .. انتي من دلوقتي بتاعتي.. هتعملي كل اللي هقولك عليه وكل اللي اامرك بيه مقابل عيشتك هنا و تكميل تعليمك و مش قدامك اي اختيارات تانيه هنا او الشارع..
ثم أكمل ماكان ينوي فعله تحت بكائها ورجاء منها بالا يفعل .. اما هو فلا يأبه بماتفعله وكأان بكائها يزيد من رغبته بها واصراره عليها مر الوقت وهو يفعل بها ما يحلو له غير مكترث لبكائها ثم تركها و لبس قميصه و ألقي عليها بعض المال و قال ..الفلوس دي عشان تنزلي تجيبي هدوم ثم غمز بعينه وقال ..شفتي كل ماتبسطيني هبسطك واديكي اللي انتي عاوزاه ..وتركهاا وحدها ..
منزل كبير ليس بالتراث الحديث.. منزل عائله حسام الزيني و الذي انتقل بعد ان توفاه الله الى اولاده يوسف وأروى وهايدي.. منزل كبقيه المنازل مريح ومبهج على الرغم من انه قديم الا انه وما ان تراه تعرف انه من احد البيوت العتيقه الفخمه .. مزين بالتحف يتوسط المنزل صاله كبيره و العديد من الغرف.. من داخل المطبخ توجد سيده في منتصف الخمسينات حيث مكانها المفضل ..ام يوسف.. الست اميمه ................................
ياهايدي ..ياهايدي .يووووه نفسي مرة انده ع البت دي ترد من اول مرة..قالتها أميمه ام يوسف بعد ان نادت علي ابنتها الصغري ..
أميمهوأخيراا رديتي..ياللا الغدا جهز اهو اندهي لاخوكي ولبنت عمك ..
اتجهت هايدي صوب غرفه اخيها يليها غرفه بنت عمهاا ولم تجد ايا منهم ..
مامتي يامامتي ..محدش منهم هنا...حضر بهذه اللحظه يوسف..
اميمهبتساؤل كنت فين يايوسف مشفتش سارة!
يوسف انا كنت فوق ف اوضه الحمام وهي كانت ع السطح..
هايدي طب انا هطلع اندهلها عشان ناكل كلنا سوا..
وما ان همت هايدي بالخروج حتي دخلت سارة وجهها شاحب وثيابها غير مرتبه وشعرها مبعثر..
اميمه يالهووي ايه ده يابنتي ..مالك عامله كده ليه..
سارة عنئذنكو هدخل انام شويه ..
أميمه لأ استني انا بغرف الاكل اهو عشان ناكل كلنا سواا..
سارة لأ مش قادرة ..الف هنا ع قلبكو ..تركتهم واتجهت صوب غرفتها..
أميمه موجهه الكلام الي يوسف..اوعي تكون ضايقتها يايوسف اوعي... رد عليها بابتسامه ساخرة ونظرات غير مهتمه بما تقوله ..وجلس ع كرسيه وبدأ بتناول طعامه تليه هايدي
ظلت أميمه مسلطه نظراتها علي ابنها بشك ثم تبعتهم لتناول الطعام مستسلمه..
............................................. في منزل رضوان البحيري
..رضوان البحيري ابن عمة يوسف الزيني وزوج اخته الكبري أروى
منزل واسع مكون من خمس غرف ..يتوسط المنزل صاله كبيرة يوجد بها مائده الطعام ومكان جانبي للجلوس أمام التلفزيون ..حيث دلف منزله بعد أن فتح الباب بمفاتيحه الخاصه ..
رضوان أروي..فينك ..
أروي من المطبخانا هنا ياحبيبي بجهز الغدا..
رضوان طبخالنا ايه انهارده انا ھموت م الجوع م الصبح مكلتش حاجه..
أروي ثواني واحط الاكل ع السفرة ..روح انت اغسل ايدك ووشك ونادي ع يوسف وروديناا..
رضوان ويقترب منها ..طب مفيش اي حاجه اصبر بيهاا ويغمزلها
أروي لأ مفيش ياخفيف .ضاړبه اياه بخفه علي كتفه..
أيه ده الاكل پيتحرق ..قالها يوسف وهو يشهق ..
قالت
هااه وهي تنظر خلفها الي الطعام علي البوتوجاز.. ليستغل انشغالها ويخطف قبله
يوسف ههههههه اموت فيك وانت متغاظ كده عسل ياخواتي
أروي كل مرة بتعملها فيا وانا زي الهبله بصدق..
واخذت بسكب الطعام في الاطباق لتضعه علي مائده الطعام..
.....................................ليلا.. في منزل يوسف الزيني ..تحديدا غرفه هايدي ..كانت تتحدث عبر الهاتف