شافت جوزها وهو بيعمل معايا؟_كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كنت بجرى وانا بعيط مش عارفه اعمل اي ومش شايفه قدامى...
انا عبير عندى 40 سنه متجوزة من واحد ابن صاحب بابا وساكنة فى منطقة حلوة الى حد ما..
جوزى اسمه حسين عنده 38 سنه..
ايوا انا اكبر منه بسنتين..
عايش مع باباه ومامته و3 اخواته البنات..
انا عايشة مع بابا لوحدنا انا وماما مش معايا اخوات وحسين هو اكبر اخواته..
بابايا وباباه كانو صحاب جدا من زمان وعملو شغل مع بعض ومكانوش بيفارقو بعض خالص
لحد ما فى يوم كانو رايحين سفرية شغل مع بعض وعملو حاډثة وبابا راح فى الحاډثة دى..
وابو حسين فضل عايش بس حصلتلو كسور كتير ادت فى الاخر الى شلل .
بابا كان موصى ابو حسين عليا انا وماما وعشان وصية بابا عمو ابو حسين مقدرش يسيبنا
وقال لابنه حسين انه يتجوزنى وانا وماما وافقنا طبعاً لاننا ملناش حد بعد بابا غير ربنا وعمو ابو حسين وكمان عشان شغل بابا وفلوس بابا معاه..
اتجوزنا انا وحسين وحمايا كان بيحبنى جدا زى بناته بالظبط وكان دايما ياخدنى فى حضنه يبوسنى على راسى ويقولى انتى بنتى الرابعه كان دايما بيعوضنى عن فراق بابا وفعلا حسيت بابا موجود معايا دايما من حبه ليا...
وحسين كمان كان كويس معايا وفضلت ماما عايشة لوحدها بس كانت بتروح وتيجى عليا عشان تطمن عليا وكمان حسين مسبهاش لوحدها وكان دايما بيروح يتطمن عليها..
حسين كان بيحبنى رغم انى اكبر منه ولكن محسسنيش بالفرق دا وكان فعلا ونعم الزوج معايا..
ولكن المشكلة الاكبر ان مامته واخواته البنات مش بيحبونى خالص ومكانوش موافقين عبى الجوازة دى من الاول..
مامته كانت عوزا حسين بتجوز بنت خالته مهى طبعا بنت اختها ولازم تجوزها ابنها ومتخليهوش يجيب من برا ودى ست دقة قديمة اووى وبتحب عيلتها جدا وكانت عاوزا بنت اختها تبقى جمبها زى مجوزت اتنين من بناتها لأولاد خالاتهم..
عيشت انا وحسين فى شقة فى بيت ابوه فوق شقت اهله على طول باباه فى الشغل دايما ومفيش فى البيت غير مامته واخته الصغيرة دى فى جامعة ومعظم وقتها برا..
واخواته البنات الاتنين متزوجين بس دايما بيكونو موجودين عند مامتهم..
وحسين حوزى اخدنا شهر مسافرين بعيد عن البيت عيشنى فيهم احلى ايام حياتى وعوضنى عن فراق بابا وحسيت معاه بالامان..
بعد مرجعنا فصلت فى شقتى وهو بقى ينزل شغل مع باباه وبيرجع متأخر وقالى ابقى انزلى اقعدى مع ماما واخواتى البنات بدل متفضلى قاعدة لوحدك...
سمعت الكلام وكنت بنزل اقعد معاهم وهما مش طايقينى ولا بيحبو قعدتى معاهم ورغم كدا كانو بيضغطو عليه عشان انزل واقعد معاهم...
عدى يوم فى اسبوع فى شهر بنفس المعاملة الۏحشة ودايما كلام يسكرو نفسى بيه وانى اكبر منه وانى منفعهمش وان حسين كان لازم ياخد وحدة صغيرة ودلوعة عشان يعيش حياته..
كنت بسمع الكلام دا وبتقطع من جوايا ولكن مكنتش بحب اقول لحسين اى حاجه من دى عشان مكرهوش فى اهله ويفتكر انى عايزة افرق بينهم..