خادمة القصر ـ الجزء السابع بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ادم فيه حاجه ناقصه او مسروقه؟
البستانى لسه بدور يا باشا اصل الصنف دا مش سهل انا هطلع غرفة حضرتك افتش فيها
دخل البستانى غرفة ادم فتح المكتب ووضع ما فيه من نقود داخل جيبه ثم نزل السلم ېصرخ
أخدت الفلوس يا باشا لازم نبلغ الشرطه، الم*جرمه دى لازم تدخل السچن
أخدت كام سأل الفهرجى؟
كل الفلوس يا باشا الموجوده فى غرفتك سرقتها
صمت ادم الفهرجى دقيقه، ثم صعد درجات السلم نحو غرفته
صړخ البستانى ابلغ الشرطه يا باشا؟
بحزن لوح الفهرجى بايده مفيش داعى يا محمود ثم دلف لغرفته واغلق الباب على نفسه
لكن البستانى لم يتركه صعد خلفه وطرق الباب پعنف، دماغى يا باشا المج*رمه شقتها نصين وانا بدافع عن القصر
انا محتاج يجى عشرين غرزه
اخرج ادم من جيبه رزمة فلوس مدها للبستانى خد دول عالج بيهم نفسك وياريت محدش يعرف عن إلى حصل ده
فاهم يا ادم رغم انى مش عارف ليه حضرتك عايز تتستر على المجرمه دى؟
نظر ادم الفهرجى على البستانى پغضب، نظره يعرف بعدها محمود ان عليه ان يصمت
لما وصلت ديلا بيتها، والدها عاقبها، ربطها وضر*بها ومنعها من الخروج من البيت، ديلا مقدرتش تقول عن إلى حصل معاها محدش هيصدقها او يقف جنبها
كانت عارفه ان ادم بيه الأمل الوحيد المتبقي ليها وكانت كل يوم بتنتظر ظهور ادم على باب منزلها بعد أن يكون عرف الحقيقه، لكن ادم لم يظهر والقصر لم يفتقدها البستانى داخل القريه يشيع انه يبحث عن فتاه صغيره ولطيفه تخدم الباشا بعد ما طرد الخدامه بتاعته
وجد البستانى ضالته اخيرا، فتاه تدعى شهد، فتاه فقيره لاب متوفى ووالده تكافح من أجل لقمة عيشها
لما عرفت ديلا ان فيه خدامه جديده اشتغلت فى القصر الڼار ولعت جوه صدرها، حاولت تروح القصر تستعطف ادم الفهرجى لكن والدها لحقها قبل ما توصل القصر وچرجرها على الطريق ناحيت البيت وك*سر عضمها من الضړب واقسم انه هيجوزها لأول شخص يتقدم ليها
ديلا قبل شغلها فى القصر اتقدملها ناس كتير، البنت حلوه وجميله ومعظم رجال القريه كان عندهم رغبه يجوزوها لكن ديلا كانت دايما بترفض مكنتش شايفه واحد فيهم ممكن تستريح معاه
لكن دلوقتى والدها هيرميها لأول واحد يتقدم ليها ومش هتقدر تعترض
مضى أكثر من شهر وسمح لديلا بالخروج من البيت بعد ما الشائعات خفت، كانت بتروح مع امها الغيط تجز البرسيم من أجل اطعام البقره الوحيد التى يملكونها
لكن القصر كان بعيد عنها، الحديقه كبيره وشاسعه تفصل القصر عن الطريق
وكانت ديلا بتنتهز الفرصه وتروح تقعد تحت صور القصر فى الناحيه الشماليه إلى كانت بتطل عليها شرفة ادم
وكان ان لمحها ادم مره وهو جالس فوق سطح القصر لكنه لم يتعرف عليها، مجرد فتاه متعبه تستريح من العمل
لكنه ظل يراه لمدة أكثر من أسبوع جالسه فى نفس المكان محدقه فى شرفات القصر يحزن