خادمة القصر ـ الجزء السابع بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#خادمة_القصر
اسماعيل موسى
مش لاقيه حاجه؟ صړخت ديلا من بين اكوام الملابس والاغراض المتراكم فوق بعضه، انا متأكده انى حطيتها داخل الحقيبه؟
سد البستانى باب المخزن بيديه، دا الباشا هي*خرب بيتك، وطى كده وبصى تحت الكراسى
انحنت ديلا تبحث أسفل المقاعد القديمه وعين محمود البستانى تتابعها بش*هوه، ولم تلحظ ديلا المستغرقه فى البحث اقترابه منها
عندما انتبهت ديلا كان محمود البستانى ملتصق بجسدها يهم بأحتضانها كعشيقة ليل
دفعت ديلا جسدها بعيد عن البستانى واصبحت فى مقابلته
انت هتعمل ايه؟
اوعاك تكون فاكر إلى حصل قبل كده ممكن يحصل تانى!؟
ابتسم البستانى بسخريه، والله والقطه طلعلها ضوافر وبتخربش، بقى انتى يابت يا مف*عوصه بتقولى كده؟
انا مش مفعوصه وان كنت سكت قبل كده فعشان ادم بيه لكن انت انسان و*سخ وطول عمرك هتفضل س*افل!!
انتى صدقتى نفسك يا بت!؟ المره دى محدش هيمنعنى عنك لا ادم بيه ولا غيره
ديلا ____ابعد عنى والله هص*رخ
اصرخى يا حلوه، الحجات دى مش يتحلى غير مع الصړاخ
وقبل ان تفتح ديلا بقها ھجم عليها البستانى وكت*م انفاسها
قبضت ديلا على أقرب حاجه وقعت فى ايديها، رجل كرسى مك*سوره وضړبت بها دماغ البستانى فشقتها
صړخ محمود البستانى، قت*لتينى يا بنت ال*كلب؟ والله لاطردك من القصر
خدى هدومك وامشى من هنا، يلا يا حثاله يا مع*فنه اطلعى بره القصر، غورى بره
صړخت ديلا مش هخرج، لازم ادم بيه يعرف الحقيقه، لكن البستانى اجبرها بالټهديد والفض*يحه حتى خرجت راكضه هاربه نحو منزلها
ظل ادم الفهرجى فوق التله يستمتع بالطبيعه، حتى تأخر البستانى لم يقطع حبل أفكاره
انتصف النهار ولم يظهر البستانى وشعر ادم ان هناك شيء قد حدث لا يعرفه
نزل من على التله وركب حصانه نحو القصر
كان البستانى داخل القصر لافف قماشه فوق دماغه، قماشه متلطخه پالدم
كل اثاث القصر مبعثر على الأرض والسجاد مقلوب، خزانة الملابس مفتوحه
صړخ البستانى الم*جرمه الحر*اميه يا باشا انتهزت فرصة غيابنا وحاولت تسرق القصر لكن ربنا أراد يف*ضحها انا وصلت فى اخر لحظه يا باشا وطردتها بره القصر