السبت 23 نوفمبر 2024

موضوع عائلي _المأذون والعروسه _الجزء الاول بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ناويه تفرحني وتتجوز..
محمد
لسه النصيب ما جاش يا امي..
زعقت فيه هناء وقالت
هو النصبب ده هيجيلك لحد عندك. ما تسمع الكلام وتشوف عروسه من اللي جايباهم ليك..
محمد
مش عايزك تكوي البدله يا ماما انا هكويها بعد اذنك انا نازل اشوف المحل تحت...
_مشي محمد وهي كانت مدايق ووقف جنبيها مازن وقال..
مازن 
كا تزعليش نفسك يا ماما حقك عليا بصي جوزيني انا انا عايز اتجوز..
هناء پحده 
يا اخويا اتخرج الاول من الكليه يا ساقط الثانويه انت وبعدين فكر في الجواز بلا نيله..
مازن بغيظ
ماشي ما انا مش الشيخ محمد عشان تجوزيني المهم العلم عايز فلوس ايدك بقي علي 200 جينيه..
هناء 
كان علي عيني منين بس احنا اخر الشهر ومش معايا..
مازن بغيظ 
طلعي يا ماما الفلوس اللي شيلاهم تحت مرتبة السرير وهيبقي معاكي فلوس.
هناء
بس يا واد دول شيلاهم لوقت ذنقه وبعدين علي رأي المثل يعمل ايه المال والبال مش رايق..
مازن
لا هاتي انتي بس المال والبال هيروق وهيبقي زي الفل هاتي الفلوس يا ماما بقي...
هناء
اتلم يا واد وبطل زن واوعي كده اروح اغير مكان الفلوس ولو جيت ورايا هنفخك...
ودخلت جوه وهو قال بغيظ
ماشي يا هناء والله لاسرقهم منك واحړق قلبك عليهم...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_ وفي مكان تاني كانت في بنت جميله واقفه في بلكونة بيتهم وهي بتتفرح علي الخڼاقه اللي في الشارع وخاېفه جدا وجات مامتها وقفت جنبيها وقالت..
فايزه 
كفايه بقي ادخلي والله لو شافك يا نور يومك مش هيعدي علي خير..
نور بقلق 
اسكتي بس يا ماما لحد ما نشوف اخرتها مع سي يونس...
وتحت في الشارع كان واقف يونس شاب في عمره ال شكله عادي بس نظراته قويه ومرعبه للولد اللي واقع علي الارض ووشه كله كدمات ودم وقال..
يونس بصوت عالي
ما تقوم يا دكر وترويني نفسك قوم يااه...
قرب منه راجل كبير وقال
حقك عليا انا يا معلم يونس انا هربي ابني ومش هيزعلك تاني...
يونس پحده 
ابنك يا حج جاب شوية صيع وعايز يعمل كبير ويقف في وشي وانا ما رضيتش ازعله عشانك انما والله لو اتكررت تاني او رفع عينه فيا هخليك توصله المقاپر امين يا حج...
الراجل بدموع 
حاضر يا ابني اللي تشوفه..
_ سابه يونس وميل علي الارض يجيب التيشرت بتاعه بس جه واحد. من الرجاله بتوعه واداه ليه وقال باحترام..
صبحي
عنك انت يا معلم يونس اتفضل...
_ اخده منه يونس ورفع عينه علي بيت نور ولما شافها واقفه بصلها بعصبيه وهي دخلت بسرعه وهي مدايقه..
فايزه 
عجبك كده اهو شافك استحملي بقي اللي يحصل..
نور بضيق
انا تعبت يا ماما منه بقي بقي انا اتجوز البلطجي ده..
فايزه 
الله يرحم مش ده اللي روحك فيه وبتحبيه من صغرك ايه اللي اتغير...
وقفت نور قدام المرايه وقالت بغرور
ده كان زمان انما انا دلوقتي نور المتعلمه اللي يوم ما هتتخرج من كلية الطب هتكون دكتوره اد الدنيا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات