السبت 23 نوفمبر 2024

بنتي رجعت يوم فرحها بعد ما حماتها ضربـتها

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وكان بيتلكك ليها علي اي سبب يتخانق كانت بنتي يدوب ليها اسبوع متجوزه وجوزها سابلها البيت ومشي وراح عند امه وتاني يوم الصبح..
راحتلها حماتها ودخلت الشقه بالمفتاح اللي معاها ما هي كانت واخده نسخه من المفتاح ومسكت بنتي وضړبتها وازاي وازاي انها تنكد علي ابنها..
وبنتي جاتلي وكان وشها كله ډم وكدمات وجسمها برضو انا من حړقة قلبي علي بنتي قررت اني هطلقها منه وقولت مش مهم كلام الناس مش مهم الديون اللي عليا مش مهم اي حاجه بس بنتي
ما ترجعش تاني عندهم...
وكنت عايزه اروح اعمل محضر لحماتها بس هي رفضت وقالت انها مش عايزه تطلق وان جوزها لما هيعرف اللي عملته امه هيقف في صفها..
وفعلا ده حصل حمات بنتي كانت فاكره انها باللي هتعمله ده هتكسر بنتي قدامها وابنها هيفضل تحت طوعها..
بس ربنا جاب اللي عملته ده عشان ابنها يفوق وفعلا بعد اللي حصل ده ساب امه وجه يرجع بنتي واعتذر وقال انه مش هيخليها تدخل تاني عند امه ولا امه تيجيلها...
بس في الوقت ده عرفت من واحده صاحبتي ان جوز بنتي جايب الشقه ايجار لمدة تلات شهور وهيسيبها وهيروح يقعد هو ومراته عند امه بس انا رفضت بقي ارجعها ليه..
هو عمل حركه جدعه اووي ساب الشقه الايجار دي 
وراح جاب شقه اصغر منها بشويه واخدها ملك وجابلي العقد ووراني انها شقه ملك وطلب ياخد مراته..
وقتها انا خۏفت ما هي امه ووارد جدا يروح ويصالحها ومع الوقت برضو ممكن يخلي بنتي تروح معاه هناك او امه تيجي وتزوره
بقيت مش عارفه اخد قرار ارجعها ليه وبنتي هي ونصيبها ولا اقطع عرق واسيح ډم واخلي بنتي جنبي وفي حضڼي..
بنتي كانت عايزه ترجع لجوزها وخصوصا بعد ما رجع وبقي بيعاملها كويس ووعدها انه هيتغير ومش هيزعلها تاني...
وفي الوقت ده فكرت في بنتي ليه احكم عليها تعيش زيي او تطلق وهي لسه صغيره وتتجوز واحد يا اكبر. منها في السن بكتير يا هيتجوزها عشان معاه عيال وعايزها تربيهم..
ده غير ان معايا بنت تانيه اختها الصغيره اللي الناس في مجتمعنا هتاخدها بذنب الللي حصل لاختها برغم ان الحقيقه بناتي مالهمش ذنب في اللي حصل ليهم ده..
واختارت ارجعها ليه وفعلا لقيته اتغير وبقي كويس جدا معاها وبنتي بعدها اتخطبت لواحد غني اووي وابن ناس برغم انه كان مطلق ومعاه ولد الا انه كان بيحب بنتي وهي بتحبه وعاشت معاه مبسوطه وربنا فرحني بيهم بعد كل التعب والصبر اللي شوفته في حياتي...

انت في الصفحة 2 من صفحتين